رسَّام الكاريكاتير السياسي الفائز مرَّتَيْن بجائزة "روبرت ف. كينيدي للصحافة"، ووصل للقائمة القصيرة لجائزة "البوليتزر"، هو أيضًا كاتِبٌ لعمود رأيٍ، ومؤخَّرًا مُؤلِّف قصص مصوَّرة، وأحيانًا مراسل حرب... نشرت أعماله في "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"فيليدج فويس"، و"لولس أنجلز تايمز". بدأ مع دار نشر "سيڤين ستوريز بريس" سلسلةَ القصص المصوَّرة )كوميكس( عن المليارديرات وقراصنة السياسة في "كيف تسرق الانتخابات في 9 خطوات سهلة"- كتبها جريج بالاست. وألَّف ورسم كتاب "أوباما- سيرة مُصوَّرة"، كتاب "البيان الأمريكي المناهِض للولايات المتحدة"، وكتاب "بعد أن نَقتُلَكَ.. سنرحِّب بك كضيفِ شَرَف". أحدث كتبه هي "سنودن"، "بيرني"، وكتاب "ترامب- سيرة مُصَوَّرة" الذي صدر عن مركز المحروسة للنشر.
مليارديرُ العَقاراتِ... نَجمُ تَلفزيونِ الواقِعِ... رَئيسُ الوَلاياتِ المتَّحِدَّة! وَرِثَ دونالد ترامب ثَروَةً هائِلَةً مِنْ والِدِه. لَكِنَّهُ أَرادَ المزيدَ. داهِيَةٌ، ولا يَعرِفُ الكَلَلَ. قالَ إِنَّه لَم يُفَوِّتْ فُرصَةً أَبَدًا لِتَوسيعِ حِيازاتِهِ. تَحَوَّلَ هُوَ نَفسُهُ إلى عَلامَةٍ تِجاريَّةٍ عالَمِيَّةٍ. قامَ بِتَسويقِ شَخصِيَّتِه كَمُنتَجٍ. بَنَى إمبِراطوريَّةً. ولَكِنْ هَذا لَمْ يَكُنْ كافِيًا. أَرادَ أَنْ يَكونَ رَئيسًا، وكانَ عَلَى استِعدادٍ لِفِعْلِ وَقَوْلِ أَيٍّ كانَ ما يَتَطَلَّبُه الأَمرُ. دونالد ترامب، الَّذي لَم يَشغَلْ مَنصِبًا سِياسِيًّا أَبَدًا، أَظهَرَ هَدَفَهُ المُطلَقَ: الاِستِيلاءَ العَدائِيَّ عَلَى الحِزبِ الجُمهوريِّ. صَدَمَ الجَميعَ، باستِثْناءِ أُولَئِكَ الَّذينَ عَرَفوهُ.